منتديات لمسة خيال // أحمد الشاعر
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
منتديات لمسة خيال // أحمد الشاعر
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
منتديات لمسة خيال // أحمد الشاعر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات لمسة خيال // أحمد الشاعر

الشعر والفن والأدب / والنقاش الجاد / والمواضيع العامه / والترفيه افلام ومسرحيات
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  س .و .جس .و .ج  بحـثبحـث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 هل تريد طفلاً عبقرياً.. أو لنكن أكثر تواضعاً ونقول: طفلاً ذكياً؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ريم شموخ الكلمه
نائبة المدير
نائبة المدير
ريم شموخ الكلمه


المساهمات : 161
تاريخ التسجيل : 09/03/2017

هل تريد طفلاً عبقرياً.. أو لنكن أكثر تواضعاً ونقول: طفلاً ذكياً؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل تريد طفلاً عبقرياً.. أو لنكن أكثر تواضعاً ونقول: طفلاً ذكياً؟   هل تريد طفلاً عبقرياً.. أو لنكن أكثر تواضعاً ونقول: طفلاً ذكياً؟ Icon_minitime1الجمعة أبريل 21, 2017 2:45 pm

وصفة لطفل ذكي!!!

هل تريد طفلاً عبقرياً.. أو لنكن أكثر تواضعاً ونقول: طفلاً ذكياً؟

لا يوجد من لا يتمنى أن يتمتع أطفاله بالذكاء إن لم يكن بالنبوغ على أقرانه، فجواب السؤال في حد ذاته أعيا الباحثين والعلماء الذين أجمعوا على القول انه لا توجد وصفة سحرية للحصول على أطفال أذكياء أو عباقرة.. لكن المئات من الدراسات والأبحاث المتفرقة التي أجريت في العديد من دول العالم حول هذا الموضوع خرجت بنتائج يمكن جمعها لتصبح ما يمكن اعتباره وصفة الذكاء عند الأطفال.

قبل الدخول في تفاصيل الوصفة لا بد من الإقرار بحقيقة أن العامل الوراثي مسألة غاية في الأهمية في تحديد مستوى الذكاء عند الأطفال، لكن هذا العامل ليس كل شيء.. فهناك استثناءات بالسلب أو الإيجاب.. طفل في منتهى الذكاء في أسرة متوسطة أو قليلة الذكاء، وطفل لا علاقة له بالذكاء في أسرة جميع أفرادها أذكياء.

البند الأول في وصفة الذكاء: لا للتلفزيون في غرفة نوم الطفل، ومع التلفزيون تأتي ألعاب الفيديو والكمبيوتر.. وحتى لو كانت خارج غرفة النوم فمشاهدة التلفزيون أو اللعب يجب ألا تزيد مدتها عن ساعة يومياً.

البنود التالية تقول: عليكم بالرضاعة الطبيعية، علموهم الموسيقى، علموهم لغة أجنبية، شجعوهم على القراءة، شجعوهم على ممارسة الرياضية.
الأكل مسألة مهمة في موضوع الذكاء كما يقول الخبراء.. فمن المهم تعويد الطفل منذ أيامه الأولى على الأكل باعتدال والابتعاد قدر الإمكان عن الطعام غير الصحي، وبالذات السكريات.. فإدمان الحلويات مرتبط بانخفاض مستوى الذكاء.

وجود مكتبة عامرة في المنزل عامل رئيسي آخر.. المستوى العلمي للأبوين لا يقل أهمية عن سابقيه، كما أن المستوى المعيشي مهم أيضاً. لكن المستوى العلمي والمستوى المعيشي ليسا شرطاً للذكاء والنبوغ فهناك الكثير من النوابغ الذين سجلوا استثناءات لهذه القاعدة.



وفي ما يلي بنود وصفة الذكاء وهي خلاصة عشرات الأبحاث والدراسات المتخصصة:


الأطفال والتلفزيون
تتصاعد التحذيرات من مخاطر إدمان الأطفال على التلفزيون أو ألعاب الفيديو. وقد صدر أحدث هذه التحذيرات من الجمعية الأميركية لأطباء الأطفال التي طالبت الآباء والأمهات ليس فقط بوضع حد لهذا النوع من الإدمان، بل منع الأطفال دون الثانية من مشاهدة التلفزيون.
وقالت الجمعية في دراسة مطولة ان مشاهدة التلفزيون بالنسبة للأطفال وهم في مثل هذا العمر تحد من مهاراتهم الفكرية وتستهلك الوقت الذي يجب الاستفادة منه للتعامل مع أشخاص حقيقيين.

وفي كتاب بعنوان: «أنشتاين لم يعرف الفلاش كاردز» (بطاقات الأسئلة والأجوبة) تتساءل الدكتورة المتخصصة في لغة الأطفال روبيرتا غولينكوف عن الطريقة المثلى لمساعدة الأطفال على التعلم، ولماذا يتعيّن على الآباء والأمهات اعتماد أسلوب يقوم على إتاحة الفرصة للأطفال لكي يلعبوا أكثر ويقللوا من الحفظ عن ظهر قلب والبصم كما نقول.
تقول هذه المتخصصة ان اللغة عامل رئيسي في تعلم الطفل، واللغة التي يتعلمها الصغير من التلفزيون لا تناسبه على الإطلاق ولا تتماشى مع احتياجاته لأنها بكل بساطة لا تجيب عن تساؤلاته الكثيرة، فهذه التساؤلات هي التي تقرر ما إذا كان سوف يتسم بالذكاء أو لا حين يكبر.


ألعاب الفيديو والكمبيوتر
أظهرت الدراسات والأبحاث المتخصصة أن نتائج اختبارات الأطفال الذين يقضون أكثر من ساعتين يومياً مع ألعاب الفيديو أو ألعاب الكمبيوتر كانت أقل بنسبة %9.4 من نتائج اختبارات الأطفال الذي لا يمارسون مثل هذه الألعاب.
وقد أثارت هذه النتائج العديد من الدراسات والنقاشات المستفيضة بين المتخصصين الذين خرجوا بنتيجة قالوا فيها ان الإفراط في ممارسة هذه الألعاب يماثل الإفراط في أي شيء آخر كالنوم أو اللعب مع الأصدقاء أو الأكل أو مشاهدة التلفزيون.. فالإفراط في أي من هذه الأمور يترك تأثيراً سلبياً على المستوى الدراسي والنتائج المتحققة.


تعلم الموسيقى
أجريت دراسة في مدينة بوسطن على عدة مئات من الأطفال في العاشرة من أعمارهم، فتبين أن الأطفال الذين يعرفون العزف على آلة موسيقية أكثر ذكاء بنسبة 15% من أقرانهم الذين لا يعرفون العزف على أي آلة موسيقية.

وقال القائمون على هذه الدراسة ان تحديدهم لمعرفة العزف اعتمدت على أن يكون الطفل قد تعلم الموسيقى لمدة ثلاث سنوات على الأقل. وأوضحوا أن العديد من الدراسات السابقة أكدت وجود علاقة متبادلة بين المهارات الموسيقية ومهارات اللغة ومستوى الذكاء لدى الأطفال، لكن ما هو في حاجة الى مزيد من الدراسة والبحث هو معرفة السبب والنتيجة.. أي هل أن تعلم الموسيقى يزيد الذكاء أم أن الذكاء يزيد فرص تعلم الموسيقى؟

وفي تفسير هذه النقطة بالذات يقول البروفيسور لويس انه وزملاءه يرفضون الفكرة القائلة بأن الجينات هي التي تحدد مصير الإنسان، فالجينات عامل مهم لكنها ليست كل شيء.
متخصصة أخرى هي الدكتورة ماري فورغيرد تقول ان تعلم الموسيقى في السنوات الأولى من العمر تساعد الطفل على تطوير قدراته اللفظية وقدراته على الاستدلال والتفكير أيضاً.


السيطرة على الانفعالات
في بحث أجري في جامعة كاليفورنيا تم اختبار عشرات الأطفال، وضعت أمام كل منهم قطعتان من الحلوى، وقيل لهم ان من يستطيع الانتظار ربع ساعة وهو ينظر إلى الحلوى من دون أن يلمسها يحق له أن يأكل القطعتين في النهاية، أما من لا يستطيع الانتظار فلن يسمح له بأكل غير قطعة واحدة.
وبعد انتهاء الوقت وأكل الحلوى، أجريت عليهم اختبارات الذكاء فتبين أن الأطفال الصبورين، أي الذين استطاعوا السيطرة على أنفسهم وعدم لمس الحلوى طوال ربع ساعة، حققوا نتائج أفضل بنسبة  من الأطفال الذين لم يتمكنوا من الانتظار أكثر من دقيقة أو اثنتين.
وحول هذه التجربة تقول الدكتورة غولينكوف ان السيطرة على الانفعالات تعتبر عاملاً حاسماً في تنظيم الوظائف التنفيذية للدماغ. وتمضي قائلة ان القدرة على الانتقال بين الأعمال والوظائف الفكرية المختلفة، والاحتفاظ بالتفاصيل في الذاكرة النشطة، ترتبط بالنجاح أكثر من ارتباطها بمستوى الذكاء.



مكتبة في البيت
أظهرت دراسة معمقة أجريت في العام الماضي أن الأطفال الذين تربوا في منازل تحتوي على عدة مئات من الكتب واظبوا على دراستهم وأكملوا المرحلة الثانوية أكثر بنسبة 6 من الأطفال الذين ترعرعوا في منازل خالية أو قليلة الكتب.. كما أن هؤلاء واصلوا دراستهم وتخرجوا من الجامعة بزيادة تبلغ  عمن تربوا في منازل خالية أو قليلة الكتب. وأوضحت الدراسة أن هذه الفروقات تزداد اتساعاً حين يكون الآباء والأمهات بالكاد يعرفون القراءة والكتابة.
المتخصصة في علم النفس الدكتورة ايلين كنيدي تقول ان النجاح في المدرسة لا يكفيه الذكاء الفطري وحده، فهو في حاجة أيضاً الى أخلاقيات العمل الجيد. وتضيف في كتاب من تأليفها بعنوان «ذكاء الأطفال ينبع من ذكاء الآباء والأمهات» أن الأطفال يتعلمون من أفعالنا أكثر مما يتعلمون من أقوالنا. فالآباء والأمهات الذين يحبون القراءة يزرعون في عقليات أطفالهم أن القراءة مفيدة وممتعة ومسلية، وهي أيضاً تستحق أن نقضي الوقت معها.



الأطفال والبدانة
نشر باحثون من جامعة «تيمبل» نتائج دراسة أجروها على تلاميذ العديد من المدارس المتوسطة تبين منها أن المعدلات الدراسية لأصحاب الوزن الزائد من هؤلاء التلاميذ كانت أقل من معدلات زملائهم من أصحاب الوزن الطبيعي.
وقالت الدكتورة غولينكوف تعليقاً على نتائج هذه الدراسة ان من الواضح وجود علاقة طردية بين أوزان التلاميذ وإنجازاتهم المدرسية.. فكثرة الجلوس والخمول تؤثر سلباً في المستوى الدراسي.
وأضافت أن الجلوس طويلاً أمام شاشة التلفزيون أو اللعب لفترات طويلة بالكمبيوتر وألعاب الفيديو يمنع هؤلاء الأطفال من التفاعل مع الآخرين، فمعظم العوامل التي تجعلنا أذكياء نتعلمها من التفاعل مع الآخرين ومع المجتمع من حولنا.



اللغات الأجنبية
كل الدلائل والدراسات تؤكد أن الطفل الذي يجيد لغة أجنبية بالإضافة الى لغته الأم يحقق في الامتحانات المدرسية نتائج أفضل من الطفل الذي لا يعرف سوى لغة واحدة. ويقول المتخصصون ان النتائج الأفضل يمكن أن تحصل بعد قضاء عام واحد في دراسة اللغة الثانية، وليس بالضرورة أن يقضي الطفل عشرات السنين في دراسة هذه اللغة. مع العلم أن النتائج الجيدة تتواصل وتتضاعف في حال تواصلت دراسة اللغة الثانية.
وفي دراسات حول النتائج المتحققة في اختبارات المفردات والحساب تبين أن «أطفال اللغتين» حققوا نتائج أفضل من أطفال «اللغة الواحدة» بنسبة 14% في اختبارات المفردات و13% في اختبارات الحساب.
ومن النتائج الغريبة تبين أن الطفل الذي أمضى أربع أو خمس سنوات في تعلم لغة ثانية حقق نتائج أفضل في الاختبارات المدرسية من الطفل الذي أمضى الفترة ذاتها في تعلم مادة دراسية أخرى.


الرضاعة الطبيعية
أوضحت دراسة حديثة أن الأطفال الذين تمت تغذيتهم في السنة الأولى من أعمارهم بالرضاعة الطبيعية، ولا شيء غيرها، أكثر ذكاء من الأطفال الذين اعتمدت أمهاتهم على الحليب الاصطناعي والأغذية المعلبة أو المحفوظة أو حتى الطبخ المنزلي والمطاعم.

وقالت الدراسة انه تمت متابعة أحوال مجموعتين من الأمهات طوال ست سنوات.. المجموعة الأولى اقتصر أفرادها على تغذية أطفالهن بالرضاعة الطبيعية كل الوقت ومن دون الاستعانة بأي أغذية أو سوائل أخرى.. وقد استمرت الأمهات في هذه المجموعة في إرضاع أطفالهن طوال سنة كاملة.. أما أمهات المجموعة الثانية فقد كن يخلطن بين الرضاعة الطبيعية أحياناً مع حليب الزجاجات في معظم الأحيان، كما كن يعتمدن على الأغذية الجاهزة المخصصة للأطفال.

بعد ست سنوات تم فحص مستوى ذكاء الأطفال في المجموعتين، فتبين أن أطفال الرضاعة الطبيعية أكثر ذكاء من الآخرين بنسبة خمسة في المائة في مجالات القراءة والكتابة والحساب.

البروفيسور ريكي لويس يقول في كتاب من تأليفه بعنوان «نظرية الجينات والأطفال» انه يتعيّن على الأم إذا أرادت أن يتسم طفلها بالذكاء أن تعتمد الرضاعة الطبيعية وإعطاءها الأولوية في تنشئة الطفل.. فحليب الأم، والكلام لا يزال للبروفيسور الأميركي، يحتوي على نسبة عالية من الدهون، بل ان هذه النسبة تفوق نسبة الدهون الموجودة في حليب الأبقار.. إذ إن الدهون ضرورية جداً لنمو خلايا الدماغ، فالطفل في حاجة للبروتين الموجود بكثرة في حليب الأم من أجل أن يكبر وينمو.



ممارسة الرياضة
أثبتت العديد من الدراسات أن ممارسة الرياضة للأطفال تضاعف مهاراتهم التنفيذية.. العملية والفكرية بنسبة 10% زيادة عن الأطفال الذين لا يمارسون الرياضة.
وينصح الخبراء الآباء والأمهات بتشجيع أطفالهم على ممارسة الرياضة بأن يمارسوها هم ويطلبوا من أطفالهم مشاركتهم فيها.
وحول هذه النقطة بالذات يقول الدكتور جون ميدينا في كتاب بعنوان «لدماغ الطفل قوانين» ان تشجيع الطفل على ممارسة حياة تتسم بالنشاط أفضل هدية يمكن للوالدين تقديمها لأطفالهم، قد تعني بين أمور كثيرة تشجيعهم على ترك العالم المعلب والمحصور بين الجدران، وبالتالي الانطلاق نحو العالم الأرحب.
يضيف هذا المتخصص فيقول في كتابه ان في استطاعة الآباء والأمهات فعل الكثير لمساعدة أطفالهم، فما نكتسبه في الحياة أكثر أهمية وأبعد أثراً مما نرثه من أحد الوالدين أو كلاهما.



مدارس الحضانة
تشير الكثير من الدراسات إلى أهمية مدارس الحضانة في تنشئة الأطفال، بل ان هذه الدراسات تغوص في التفاصيل بالقول ان الأطفال الذين يذهبون إلى الحضانة قبل الالتحاق بالمدرسة الابتدائية أكثر احتمالاً بمواصلة الدراسة وإنهاء المرحلة الثانوية على الأقل بنسبة R ممن لم يعرفوا مدارس الحضانة.

وفي دراسة معمقة أجريت على مجموعتين من أطفال ميتشيغن وتابعت أحوالهم منذ سنوات طفولتهم الأولى حتى بلغوا الأربعين.. المجموعة الأولى تضم أطفالاً التحقوا بدور الحضانة بين الثالثة والرابعة من أعمارهم، في حين أن أفراد المجموعة الثانية لم يعرفوا الحضانة والتحقوا بالمدارس الابتدائية مباشرة وهم في السادسة من أعمارهم.
حين بلغوا السابعة والعشرين، تبين أن أفراد المجموعة الأولى الذين يملكون منازلهم كانوا خمسة أضعاف من يملكون منازلهم من أفراد المجموعة الثانية، مما يعني أنهم أكثر نجاحاً واستقراراً في عملهم وحياتهم.

وعندما بلغوا الأربعين، تبين أن أفراد المجموعة الثانية، أي أولئك الذين لم يعرفوا مدارس الحضانة، تعرضوا للاعتقال في قضايا المخدرات أكثر ثماني مرات من أفراد المجموعة الأولى الذين تعرضوا للاعتقال في قضايا مشابهة.
كذلك تبين أن من تعرض للاعتقال بتهم التعدي على الغير من أفراد المجموعة الثانية كانوا ضعف من تعرض للاعتقال بتهم مماثلة من أفراد المجموعة الأولى.



أعمار الوالدين
عمر الأب والأم حين الإنجاب مسألة غاية في الأهمية والتأثير على مستوى ذكاء الأطفال، فقد تبين أن الطفل الذي يولد لأب وأم في أوائل العشرينات من عمريهما يحقق مستويات ذكاء أعلى من الطفل الذي يولد لأب وأم في الأربعين.
يقول المتخصصون ان تقدم عمر الآباء والأمهات يزيد احتمالات إصابة الأطفال بالمشاكل الذهنية والفكرية كالتوحد والخرف المبكر، بالإضافة الى صعوبات القراءة واللفظ ويقلل مستويات ذكائهم.

ويحذر المتخصصون من خطورة ميل الكثيرين هذه الأيام لتأجيل الإنجاب. ويقول هؤلاء ان الأطفال في هذه الحالة يكونون عرضة للإصابة بعاهات خفية في اختبارات القدرات.
ويقول هؤلاء ان تطور الدماغ يعتمد بصورة رئيسية على الجينات الوراثية لكن الجينات ليست كل شيء فهناك العديد من العوامل الأخرى.



مهن الوالدين
حقق الأطفال الذين يولدون لآباء وأمهات يعملون في مهن رفيعة نتائج أفضل تصل إلى أربعة أضعاف في معرفة الكلمات والألفاظ من أطفال الأسر التي تعيش على المساعدات الحكومية والضمان الاجتماعي.

ويقول العلماء انه كلما زادت المفردات التي يعرفها الطفل زادت أمامه فرص تحقيق نتائج مدرسية أفضل. وأشارت دراسة في هذا الشأن إلى أن طفل الأسر التي تعيش على المساعدات يسمع ما معدله ثلاثة ملايين مفردة في السنة، في حين أن طفل الأسر العاملة يسمع قرابة ستة ملايين مفردة في العام.. أما طفل الأسرة التي يعمل طرفاها في وظائف مهنية رفيعة فيسمع أحد عشر مليون مفردة في العام. ولو تمت تجزئة هذه الأرقام لتبين لنا أن طفل أسرة المساعدات والضمان يسمع 616 مفردة كل يوم مقابل 1251 مفردة لطفل الأسرة العاملة و2153 مفردة في اليوم لطفل الأبوين العاملين في مهن رفيعة.

وطبقاً لهذه الدراسة فطفل أسرة المساعدات يعرف قرابة خمسمائة مفردة حين يبلغ الثالثة من عمره مقابل 750 مفردة لطفل الأسرة العاملة و1100 مفردة لطفل الأبوين المهنيين.



لكم خالص مودتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wwwcom.ahlamontada.com/f6-montada
 
هل تريد طفلاً عبقرياً.. أو لنكن أكثر تواضعاً ونقول: طفلاً ذكياً؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات لمسة خيال // أحمد الشاعر :: المنتديات :: عالم الطفوله والأمومه-
انتقل الى: